Saturday, June 17, 2006


مقدمة امونودراما عن صراع العبقري مع النمط السائد

في الساعات الأولي من صباح يوم الاثنين 5ديسمبر عام 1791 مات ولفجانج أماديوس موتسارت أسلس وأغزر وأعمق وأخطر من كتب الموسيقى ـ أم المعارف والفنون ـ في أي زمان ومكان في سن الخامسة والثلاثين في أوج الشباب والقدرة والخصوبة "مات" لأسباب لم تعرف بإقناع أبداً و قد ولد التجاهل المتصاعد و العدوان المستتر الذي مارسته عليه سلطات الزمان: امبراطورية الهابسبورح، الظروف العجيبة التي أدت إلي إلقاء جثمانه في مقبرة جماعية مخصصة للفقراء و المشردين بحيث تختفي جثته إلى الأبد وتضيع معها الأدلة .. وتضيع الإجابة ..

أو تتضح ؟

وبعد أكثر من ثلاثين عاما من موت موتسارت منبوذا مهمشا معذباً اعترف أنطونيو سالييري أقوى رجل في عالم الموسيقى في عصره ـ بابا الموسيقى كما كان يسمى ـ أنه قتل موتسارت بالسم البطيء

وانقسم الناس ما بين مصدق ومكذب لهذا الاعتراف الرهيب .. المكذبون يرون أنه مجرد تخاريف رجل مسن أوشك على الموت واختل عقله قرب النهاية ..

والمصدقون ؟

وبعد الاعتراف الرهيب حاول سالييري الانتحار بذبح نفسه ولم ينجح .. وانتهى مصير "أقوى" رجل في عالم الموسيقى ـ في فترة من أخطر فترات التطور الفكري والفني والعلمي والسياسي في التاريخ ـ إلى الإيداع نصف مذبوح في مستشفى فيينا للأمراض العقلية حتى مات

موسيقى سالييري التي هلل لها العالم والحكام والنقاد والخبراء والصحف والأساتذة .. ومن ورائهم الجمهور .. الموسيقى التي اعتبرت قمة القمم في عهدها وغمر صاحبها بالمال والسلطة والتكريم والألقاب والنياشين .. نسيت فور أن فقد صاحبها صحته وعقله ومركزه وفور أن تغير المناخ و"الموضة" .. وسحبت مكنسة التاريخ التي لا ترحم ـ سحبت هذه الأعمال والأقوال والإبداعات القمية في عصرها ـ إلى قمامة التاريخ وصاحبها لم يزل حياً يحاول جاهداً تلميع نياشينه الرسمية وألقابه التي اعتلاها الصدأ ..

…………………………………

…………………………………

…………………………………

أما موتسارت .. فقد أصبح أسطورة !

بعد الفقر المدقع والموت و مع التجاهل شبه الكامل من السلطات، تحول موتسارت إلي الموسيقي الأشهر و الأكثر حبا بين البشر بحيث لم تعد تمر دقيقة واحدة علي العالم بدون أن يكون هناك عزف في مكان ما لمؤلف من مؤلفاته التي فتحت للبشرية أنماط جديدة للوعي و التفكير و الابداع و الاختراع و التفاعل

Thursday, June 15, 2006

أمثال دارجة

أفكر اليوم في أمثال غريبة تشارك في تشكيل تفكيرنا و سلوكنامن نوع:


إمشي سنة و لا تعدي قنا

اللي يتجوز أمي أقوله يا عمي

إصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب

إزرع بني آدم يقلعك

العين ما تعلاش عن الحاجب

التحليل و التعليق يأتي بعد سماع الآراء و التغذية المرتجعة

في جيبك قرش تساوي قرش

ما معاكش ما يلزمكش

إضرب المربوط يخاف السايب

إجري جري الوحوش غير رزقك ما هاتحوش

ما رأيكم دام فضلكم؟
تمنياتي

قصيدة شعر منثور في الزمن الرديء

قصيدة شعر منثور في الزمن الردئ

الويل لمن يقدم لنا مرآة

فنحن لا نطيق أن نرى أنفسنا .


و الويل لمن يعي أو يتذكر !!

الويل لمن يحب !

الويل لمن يفكر أو يتأمل .

الويل لمن يصلى فيقرأ في صلاته الآيات الكونية

في الآفاق . في النفس . في التاريخ

"من لا يرجى ثوابه و لا يرهب عقابه ضعيف

من تدمع منه العيون ضعيف

من يظهر الحب ضعيف

ضعيف ضعيف و حق علية العقاب ضعيف !

من ليس له الا نفسه و بارئه و الحق.. ضعيف

ضعيف ضعيف و حق علية العقاب.. ضعيف !

هكذا مقياس المعادلة !

هذا قانون السلطان

(و قد صدق علية المساكين !)

(في الاستفتاء المجنون)

( عبر القرون!)

………………..

………………..

………………..

الحذر الحذر يا أولى الألباب !

Thursday, August 19, 2004

Are we brainwashed?believing that WE are always right

The industrial revolution produced POWER but not culture, power but not wisdom, material abundance but not sensitivity . The industrial and later technological revolutions produced almost unlimited power in the material domain but not in the domains of relevant communication/contact, understanding, growth, healing, communion with self and with nature, harmony. In the arrogant denial of these vital elements, including the denial of the culture and lack of interest in the compassionate knowledge of the "other", technology and industry can turn -- and have turned -- into a threat and not a blessing. Without the modesty to make all these forces and riches secondary to life and human considerations, they will lead us to mastery but not to harmony, to material wealth but not to happiness, to privilege but not to peace. We shall then remain a threat to life, to our environment and in the end to ourselves. Why is it that everytime we have a globalisation conference we are surrounded by the angry protests of the best of our youths!?

About Me

My photo
doctor, teacher at university and musician, composer dramatist committed all my life to health and resolution through expression/communication and the marriage of art and science in the service of that miracle LIFE and that even rarer miracle the conscious HUMAN BEING. DO VISIT MY WEBSITE: www.tarekalihassan.org